نظافة المدرسة من نظافتنا : هذه الكلمة يرددها عدد كبير من الطلاب والمدرسين فلا عيب بها ولكن العيب فيمن يرددها بالكلام ولا يرددها بالأفعال .
_ نظافة المدرسة كنظافة البيت فهي بعينها البيت الثاني ونظافتها يجب أن تماثل نظافته وتنقسم إلى :
1)- نظافة الباحة : بعدم رمي أكياس السيبش والكولا والبسكويت وتمزيق أوراق من الدفاتر أو نقل الحجار لها ...
فليس اختراع ذرة إذا أبقى الطالب أو المعلم الورقة بيده حتى يصل إلى سلة القمامة وسلال القمامة الآن تفوق عدد الطلاب .
2)-نظافة الجدران : وتشمل جدران المدرسة بأكملها ( الصف –السور-الحمامات) وهذا يجب أن يكون بعدم حفر الذكريات والكتابات التي بلا طعم عليها أو رشها بالألوان ورسم القلوب وتقشير الدهان منها أو وضع الأرجل ومسحها بها .
3)-نظافة الحمامات : وهذه تعود على أدب الطالب وجهود الأذن في التنظيف وتبقى هي الأهم لتفادي انتشار الوباء والأمراض بين الطلاب والمدرسين .
4)- الحفاظ على المقاعد : المقعد المستوي يساعد في الكتابة وتأمين وضعية جلوس مريحة للطالب لذلك يجب الحفاظ عليه وعدم حفر الذكرى به أو ملأه بالكتابات والأسماء فهو ليس ملكنا بل ملك الجميع وهنالك طلاب كثيرون سيدرسون عليه من بعدنا لذلك يجب عدم نزعه وتخريبه
_وهنالك أيضا الكثير ولكن يبقى الشئ الأهم هو تطبيق ما ذكرته فليس هنالك أجمل من النظافة ولا أعتقد أن أحدا َ يحب الجلوس في القذارة وسط الأمراض لذلك فلنحافظ على مدارسنا بشكل مستمر أفضل من السابق إذا كنا لا نرضى بأن يكون بيتنا غير نظيف .
صباح الهياجنة - عاشر ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق