الخميس، 31 مارس 2011
الأحد، 27 مارس 2011
نحو بيئة مدرسية نظيفة
نظافة المدرسة من نظافتنا : هذه الكلمة يرددها عدد كبير من الطلاب والمدرسين فلا عيب بها ولكن العيب فيمن يرددها بالكلام ولا يرددها بالأفعال .
_ نظافة المدرسة كنظافة البيت فهي بعينها البيت الثاني ونظافتها يجب أن تماثل نظافته وتنقسم إلى :
1)- نظافة الباحة : بعدم رمي أكياس السيبش والكولا والبسكويت وتمزيق أوراق من الدفاتر أو نقل الحجار لها ...
فليس اختراع ذرة إذا أبقى الطالب أو المعلم الورقة بيده حتى يصل إلى سلة القمامة وسلال القمامة الآن تفوق عدد الطلاب .
2)-نظافة الجدران : وتشمل جدران المدرسة بأكملها ( الصف –السور-الحمامات) وهذا يجب أن يكون بعدم حفر الذكريات والكتابات التي بلا طعم عليها أو رشها بالألوان ورسم القلوب وتقشير الدهان منها أو وضع الأرجل ومسحها بها .
3)-نظافة الحمامات : وهذه تعود على أدب الطالب وجهود الأذن في التنظيف وتبقى هي الأهم لتفادي انتشار الوباء والأمراض بين الطلاب والمدرسين .
4)- الحفاظ على المقاعد : المقعد المستوي يساعد في الكتابة وتأمين وضعية جلوس مريحة للطالب لذلك يجب الحفاظ عليه وعدم حفر الذكرى به أو ملأه بالكتابات والأسماء فهو ليس ملكنا بل ملك الجميع وهنالك طلاب كثيرون سيدرسون عليه من بعدنا لذلك يجب عدم نزعه وتخريبه
_وهنالك أيضا الكثير ولكن يبقى الشئ الأهم هو تطبيق ما ذكرته فليس هنالك أجمل من النظافة ولا أعتقد أن أحدا َ يحب الجلوس في القذارة وسط الأمراض لذلك فلنحافظ على مدارسنا بشكل مستمر أفضل من السابق إذا كنا لا نرضى بأن يكون بيتنا غير نظيف .
صباح الهياجنة - عاشر ب
الخميس، 24 مارس 2011
دور أولياء الأمور في توفير مدرسه آمنه محفزه
ولي الأمر هو الشريك الأساسي للمؤسسات التربوية التي تعد النشء ليكون متقبلا للتطورات المستقبلية متواصلا مع التغييرات لهذا العصر المتسارع ، و من هذا المنطلق فله دور مهم و واضح من خلال التواصل مع المدرسة و التعرف على مستواه و قدراته و توجهاته و قد يسأل السائل : هل ولي الأمر على مستوى من الوعي في أن يستطيع اكتشاف قدرات ابنه و ميوله و استعداداته نحو المدرسة والمجتمع ؟
الإجابة نعم ، فالأسرة هي المدرسة الأولى للطفل فبعد مولده يكتسب الكثير من الثقافة و المهارات و المعارف و الاتجاهات من الوالدين و الأخوة في المنزل ثم يبدأ الجانب الآخر في المحيط الخارجي للمنزل مع الأقران و بعد ذلك المدرسة،
و على ولي الأمر أن يعي جيدا أن تربية الطفل في السنوات الأولى من العمر هي المحك الحقيقي و البارز في حياة الطفل و بها ( أي الأسرة )، ويلعب الآباء دور هام في تعزيز الممارسات السلمية بين أبنائهم، وتعميق الحوار والنقاش فيما بينهم، وهناك نموذج عن الممارسات التي يمكن أن يقدمها أولياء الأمور لتخفيف سلوك العنف وتحفيز لأبنائهم، عبر تعليم الأبناء المهارات الاجتماعية ومنها مهارات تأكيد الذات، والعمل على تنميه شعور الطفل بالسعادة فالرجل السعيد لابد أن يكون طفله سعيداً،
والابتعاد عن استخدام العقاب البدني، واستخدام أساليب التعزيز والمكافأة، والتركيز على جوانب القوه في شخصيه الطفل.، وعدم المقارنة فيما بين الأخوة فلكل طفل استعداداته وقدراته التي تميزه عن غيره، التركيز على أن التصرفات العدوانية غير مقبولة، وإشباع الحاجات النفسية والمادية بقدر المستطاع لدى الأطفال، و البعد عن تشجيع الأطفال على استخدام أسلوب العنف كوسيلة في حل النزاعات كأن تقول لابنك ( تعالى ضارب وما تجيش مضروب )، والمساواة بين الأبناء في التنشئة والمعاملة، والبعد عن إشعار الطفل بالنقص سواء فيما يتعلق في الجانب التحصيلي أو الجسدي،
و البعد عن حل النزاعات الأسرية بين الزوج والزوجة بوجود الأبناء، وإبعاد الأطفال عن مشاهدة نماذج العنف سواء في الحياة الواقعية أو على شاشات التلفزيون وبرامج الأطفال، والبعد عن استحسان سلوك العنف أمام الأبناء، واشتراك الأبوين في ممارسة الأنشطة الحركية والهوايات وتشجيعهم عليها، ومساعده الطفل على تطوير الإحساس بالتعاطف مع الآخرين،
وتعليم الطفل احترام حقوق الآخرين بالتصرف في ممتلكاتهم فغالباً ما تكون المشاجرات بين الأطفال حول حقوق الملكية، ومساعده الطفل على بناء مفهوم إيجابي نحو الذات ونحو الآخرين، ومراقبة الأبناء والسؤال عنهم وعن أصدقائهم خصوصاً جماعة الرفاق التي ينتمون إليها وتوجيههم إلى مجتمع الأقران الصالح، وأخيراً البعد عن أساليب التنشئة السياسية أحادية القطب والتحزب الأعمى وإنكار الآخر.
كلمة مديرة المدرسة: دور المدرسة في تفعيل التواصل بينها وبين المجتمع المحلى
يتركز دور المدرسة في التعرف على طبيعة المجتمع المحلى ومعرفته خصائصه البنيوية والعائلية، والتعرف على الخصائص الثقافية للمجتمعات المحلية ، والتعرف على مراكز التأثير من وجهاء وخبراء والذين يمكن أن يلعبوا دورا مساندا للمدرسة في مشكلاتها، والتعرف على المشكلات التي تواجه المجتمع المحلى والتعامل مع هذه المشكلات بالتنسيق مع مؤسسات هذا المجتمع، وتقدير وتعزيز الدور الذي يمكن أن تلعبه المدرسة في المساعدة على حل المشكلات التي تواجه المجتمع وتلافى وقوع مشكلات مستقبليه.
مديرة المدرسة
ميســـــــــر الخطيب
مديرة المدرسة
ميســـــــــر الخطيب
الثلاثاء، 22 مارس 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)